أكد المجلس الرئاسي الليبي اليوم الاثنين التزامه بخارطة الطريق وتسليم السلطة لجهة منتخبة.
وقالت المتحدثة باسم المجلس نجوى وهيبة: “بدأنا مرحلة جديدة لتوحيد المؤسسة العسكرية ومشاورات لتعيين شخصية توافقية لمنصب وزير الدفاع”، مضيفةً أن “المجلس يؤكد على ضرورة تعيين وزير للدفاع في أقرب وقت”.
وقالت وهيبة أن المجلس يعرب عن أمله “في أن يتولى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات” المقبلة المقررة في ديسمبر المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، كان المجلس الأعلى للدولة الليبي قد دعا مجلس النواب إلى استئناف الحوار بناء على مخرجات الغردقة، من أجل الوصول إلى توافق حول المسار الدستوري المؤدي للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان إن الدعوة تأتي “نظراً لعدم الوصول إلى توافق في ملتقى الحوار السياسي” الذي انعقد في جنيف الشهر الماضي.
في سياق آخر، جدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الانتقال الديمقراطي في ليبيا.
وأكد ميشيل على أن “إحراز تقدم في الاستقرار والتسوية السياسية أمر ضروري”. وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي على استعداد ليكون شريكاً موثوقاً لليبياً في مواجهة التحديات العديدة المقبلة”.