في وقت تأكد فيه أن مفاوضات فيينا لن تتوصل إلى نتائج خلال الأسابيع القليلة المتبقة من حياة حكومة الرئيس حسن روحاني، وذلك لأن وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، قد ترك الأمر لحكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، أعلن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
واعتبر المسؤول الأميركي أن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
كما أضاف أن بلاده لن تفرض مهلة نهائية بشأن هذه المحادثات، وذلك لأنها متأكدة من أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرها بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي.
رئيسي سيكمل مشوار التفاوض
جاء ذلك بعد أيام قليلة، من تأكيد ظريف، في رسالة مرفقة بالتقرير الثاني والعشرين والأخير، المقدم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية إلى البرلمان حول الإتفاق النووي، أنه وفي المفاوضات الحالية التي أجرتها حكومة حسن روحاني، تم الاقتراب من التوصل إلى “إطار اتفاق محتمل لرفع العقوبات”.