قام معالي الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، يرافقه الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة وعدد من المسؤولين، بزيارة مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومستتشفى الملك حمد الجامعي، ومستشفى قوة دفاع البحرين (المستشفى العسكري)، ومركز الشامل الميداني، ومركز التطعيم في مجمع سترة التجاري، ومركز الفحص من المركبات في محافظة المحرق، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة الافتتاح الرسمي لمكتب المنظمة في مملكة البحرين.
وخلال الزيارة أطلع الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس على الإجراءات الاحترازية التي قامت بها مملكة البحرين ضمن جهودها للتصدي لفيروس كورونا والمنظومة الصحية المتكاملة التي تتمتع بها المملكة والتي أسهمت في دعم كافة الجهود نحو تحقيق أهدافها، وذلك بفضل الاهتمام والدعم المتواصل الذي توليه المملكة للقطاع الصحي وحرصها على تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بجودة عالية في مختلف الظروف، ومواكبة أحدث التطورات الطبية وفق أفضل الممارسات في ظل الظروف الصحية الراهنة.
من جهته، أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومملكة البحرين على حسن وكرم الضيافة، مؤكدا أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في الاستجابة العالمية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، حيث قامت المملكة بتطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس منذ البداية وقبل الإعلان عن أول حالة في البحرين وذلك بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تعاملت المملكة بشكل شمولي واضعة في الحسبان التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للفيروس مع توفير الفحص والحجر والعزل والعلاج والتطعيم المجاني للمواطنين والمقيمين، ما أسهم في الوصول لتطعيم أكثر من مليون شخص بنحو 70% من إجمالي السكان بجرعتي التطعيم.
وقدم الدكتور المانع خلال الزيارة شرحا مفصلا عن الإجراءات النوعية التي اتخذتها مملكة البحرين في مختلف الجوانب الصحية والاستعداد التام والمنظم من خلال استحداث مراكز مخصصة للفحص والحجر والعزل والعلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص حسب البروتوكولات العلاجية المعتمدة والتعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز التطعيم، وتوفير الاستجابة السريعة لكافة المستجدات عبر تسخير مختلف الإمكانيات للتصدي للفيروس على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية.