أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أن ما تشهده مملكة البحرين من مشاريع تنموية في جميع المجالات ضمن مسيرتها التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تأتي تحقيقاً لخططها الرامية إلى رفد الاقتصاد الوطني والدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يلبي التطلعات المنشودة، مشيراً سموه إلى أن مسارات التنمية تمضي قدماً رغم مختلف الظروف، فعزم أبناء البحرين وحبهم للريادة جعل من التحديات فرصاً لفتح آفاق جديدة للتطوير والازدهار الذي يحقق الخير للجميع.
وأضاف سموه أن مملكة البحرين تسعى بأن تكون مركزاً لخدمة اقتصادات المنطقة للاستفادة من نموها، لافتاً إلى أهمية أن تحظى مبادرات التنمية بتوفير فرص نوعية أكبر لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز المقومات الجاذبة للسياحة كقطاع اقتصادي هام ودعمها بأحدث التقنيات المبتكرة، مشيرًا إلى ضرورة السعي المتواصل للتفوق والإبداع عند تنفيذ المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات بما يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية قدمًا نحو تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية التي هي محل فخر الجميع.
ونوه سموه بالحرص على استمرار تعزيز مكانة مملكة البحرين في صناعة المعارض والمؤتمرات كإحدى أهم المقاصد السياحية التي تسهم في رفد الاقتصاد الوطني، مؤكدًا سموه على ما تتمتع به المملكة من مقومات تنافسية عالية في صناعة المعارض والمؤتمرات والتي تبرهن مدى قدرة المملكة على التوسع في هذا القطاع، مشيرًا إلى الإسهام الفاعل لمشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد بمنطقة الصخير في دعم أفق الاستثمار في هذا القطاع بما يدعم الاقتصاد الوطني ويفتح المجال أمام توفير فرص نوعية لأبناء الوطن.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم بزيارة مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد بمنطقة الصخير، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة كبار المسؤولين، حيث اطلع سموه على المخططات التفصيلية لكل مرحلة من مراحل مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، إلى جانب نسب الإنجاز وآخر التطورات التي وصل إليها المشروع، وقد أشاد سموه بالجهود المبذولة في إدارة المشروع بما يحقق الأهداف المنشودة.