ساند أكثر من 94 بالمئة من التونسيين القرارات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس بلادهم قيس سعيّد، والتي رفعت من شعبيته بشكل غير مسبوق، عندما حاز على ثقة أكثر من 91 بالمئة من المصوّتين في الانتخابات الرئاسية، وارتفعت معها درجات التفاؤل والأمل بمستقبل تونس.
جاء ذلك في نتائج استطلاع للرأي خاص بشهر أغسطس، أجرته مؤسسة “سيغما كونساي ” المتخصصة في عمليات سبر الآراء، بالتعاون مع صحيفة “المغرب” اليومية، ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، وتمحور حول قرارات الرئيس قيس سعيد التي اتخذها يوم 25 يوليو، والمتعلقة بتجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن كل أعضائه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وترؤسه للسلطة التنفيذية، وحول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وموقف التونسيين من الأوضاع الجديدة بالبلاد.
وفي التفاصيل، اعتبر 77.1% من المشاركين بالاستطلاع، أن البلاد تسير في الطريق الصحيح بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد والتي أيدها 94.9 بالمئة من المستطلعين، مقابل 87 بالمائة أواخر الشهر الماضي، وهي درجات من التفاؤل لم تسجلّ منذ 6 سنوات، بعدما وصلت نسبة التشاؤم لدى التونسيين في أوائل شهر جويلية إلى 92 بالمئة.
واكتسح قيس سعيّد نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث أبدى 91.9 بالمئة استعدادهم للتصويت له في صورة إجراء انتخابات، بفارق عريض على رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، التي حلّت ثانية في نوايا التصويت بنسبة 2 بالمائة.
وفي الانتخابات البرلمانية، تصدر الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت بنسبة 30.8 بالمئة، يليه حزب لا يوجد أطلق عليه المستجوبون “حزب قيس سعيّد” بنسبة 20.1 بالمئة، ثم حزب حركة النهضة بـ10.9 بالمائة من الأصوات، يليه حزب قلب تونس بـ7.8 بالمائة من أصوات المستطلعين.