مرحباً بكم » الرابطة البحرينية الأوروبية: تدخل مرفوض من المنظمات الحقوقية وتسييسها لمسألة إجرائية للنزيل عبدالجليل السنكيس تتعلق بأوراق مكتوبة

أخبار محلية

الرابطة البحرينية الأوروبية: تدخل مرفوض من المنظمات الحقوقية وتسييسها لمسألة إجرائية للنزيل عبدالجليل السنكيس تتعلق بأوراق مكتوبة

1 min read

الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي تعرب عن قلقها من استمرار تسييس بعض منظمات حقوق الإنسان للوضع الحقوقي البحريني والإدعاء بوجود تجاوزات وآخرها إثارة ملف المحكوم عبدالجليل السنكيس ولا تمت معلوماتهم بأي صلة بالواقع أو الظروف التي أدت إلى امتناعه عن الطعام بسبب إجراء تنظيمي بمراكز الإصلاح والتأهيل.
وقالت إن دور المنظمات الحقوقية هو الاطلاع على الحقيقة حول أي قضية تتعلق بحقوق الإنسان قبل إصدار أي بيان يهدف إلى تحقيق مكتسبات سياسية ليست لها علاقة بحقوق الإنسان والقصد منها تشويه صورة البحرين الحقوقية وإثارة الرأي العام بخلاف الواقع والحقيقية
وتثمن الرابطة البحرينية الأوروبية دور أمين المظالم المستقل في متابعة قضية النزيل عبدالجليل السنكيس وإيضاح كافة الحقائق حوله بالرغم من رفض الأخير التحدث مع أي جهة بسبب إجراء تنظيمي فيما يتعلق بمصادرة مجموعة من الأوراق المكتوبة لدى شخص مفرج عنه وكان ينوي تهريبها من مركز الإصلاح والتأهيل بإيعاز من السنكيس.
وتؤكد إن التزام جميع النزلاء عدا النزيل عبدالجليل السنكيس يؤكد أهمية أن يكون هناك تقيد بالتنظيم في أي موقع يتواجد فيه الفرد في المجتمع وهذا واجب عليه خاصة إذا توفرت حقوقه كاملة من رعاية طبية وتواصل مع الأسرة افتراضياً والاحتياجات كافة
وأشارت في بيانها إن قيام مركز الإصلاح والتأهيل بتقديم النصيحة والإرشاد للنزيل عبدالجليل السنكيس يعكس الاهتمام بصحته وعدم تؤثرها نتيجة امتناعه عن الطعام بسبب رفضه لمبدأ الإجراءات المعتادة في إخراج الأوراق المكتوبة لأسرته أو أي جهة أخرى ولا يوجد مبرر آخر يتوافق مع المنطق ويستدعي التدخل الحقوقي من أي طرف داخلي أو خارج.
وتحث أسرة النزيل عبدالجليل السنكيس على تقديم النصح والإرشاد له نظراً لامتناعه عن الطعام مع توافر الرعاية الطبية وإمداده من خلال المحاليل عبر الوريد للحفاظ على مستوى السكر في الدم والحرص على حالته الصحية وهذا يأتي من منطلق المسؤولية الإنسانية للقائمين على مركز الإصلاح والتأهيل
وختمت الرابطة الأوروبية البحرينية تصريحاتها في التأكيد على عدم تدخل منظمات حقوق الإنسان في الشأن الداخلي بهدف سياسي لأن هذا خارج مبادئ حقوق الإنسان التي لا تنطبق أساساً على وضع النزيل الذي تتوفر لديه كافة الحقوق وهو صاحب الخيار بتناول طعامه من عدمه.