أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، والتي ترتكز على أسس قوية من التعاون الوثيق والتنسيق المشترك على كافة المستويات.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الصخير، هذا اليوم، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عُمان، بمناسبة زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماع الدورة السابعة للجنة الوزارية المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان الشقيقة، وتمنياته الطيبة للمملكة وشعبها بدوام الرخاء والازدهار.
ورحب صاحب الجلالة بوزير الخارجية العماني وكلفه بنقل تحياته لجلالة سلطان عُمان، وخالص تمنياته للشعب العماني الشقيق بالمزيد من التقدم والتطور، كما أشاد جلالته بالدور الكبير والبناء الذي يضطلع به صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد في تطوير علاقات البلدين المتميزة، وبالإنجازات التنموية البارزة التي تشهدها السلطنة بقيادة جلالته.
ونوه جلالته بالمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات البحرينية العمانية، والتي تزداد قوةً وتميزاً في ظل الحرص المشترك على تطويرها وترسيخ دعائمها.
وأثنى حفظه الله ورعاه على النتائج المثمرة لاجتماع اللجنة الوزارية البحرينية العمانية المشتركة، مما سيسهم في تعزيز مسارات التعاون والتكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، والتي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
ومن جانبه؛ أعرب معالي وزير خارجية سلطنة عُمان عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، واعتزازه بجهود جلالته لتوطيد الروابط الأخوية الوثيقة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان، مؤكداً أن العلاقات البحرينية العمانية تمتاز بالرسوخ والنمو والتطور وتحظى بدعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين لكل ما من شأنه تعزيز التعاون الثنائي وخدمة المصالح المشتركة.