أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الهندية من تقدم وتطور على كافة المستويات والتي عززتها علاقات الصداقة التاريخية الطويلة في إطار ما يجمع البلدين الصديقين من اتفاقيات مشتركة وأهمية مواصلة الدفع بها نحو مزيد من العمل والتنسيق المشترك، بما يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشار سموه إلى استمرارية البناء على ما تحقق من تعاون مثمر بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة وتوسيع مجالاتها بما يعود بالنفع والنماء لصالح البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، بحضور سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، معالي السيد ف. موراليدهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، وذلك بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين حيث رحب سموه بزيارة معاليه، ونقل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية تحيات دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما حمّله سموه نقل تحياته إلى رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، مشيداً سموه بتنامي العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وأهمية مواصلة العمل على زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات البينية بما يسهم في توفير المزيد من الفرص الواعدة ويحقق النماء والازدهار، منوهاً بالتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فيما يتعلق بجهود التصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19).
وأثنى سموه على دور الجالية الهندية في مملكة البحرين وإسهاماتها في عملية التنمية والتي هي موضع تقدير من المملكة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، منوهًا سموه بالدور الذي تقوم به جمهورية الهند إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من حرصٍ واهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الهندية على كافة الأصعدة، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.