الرابطة البحرينية الأوروبية: “السجون المفتوحة” من أعلى المعايير الحقوقية والبحرين سباقة عربياً
أكدت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي إن تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل وتبني برنامج لها والسجون المفتوحة وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
خطوات تعبر عن حرص مملكة البحرين ضمن إطار العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى تحقيق أعلى المعايير الحقوقية وبصورة متميزة على مستوى المنطقة إذ إن البحرين تقدمت عن كثير من الدول في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وتطوير منظومة العدالة الجنائية بحيث يكون للعقوبة وظيفة نفعية تتمثل في تأهيل وإصلاح المحكوم عليهم.
وأشارت الرابطة إن الفكر الإصلاحي لنظام السجون المفتوحة يقوم على السماح للنزيل بعد قضاء فترة معينة من العقوبة بالخروج من السجن لفترات معينة من أجل التعود على ممارسة حياته العادية والتأهيل لإعادة الاندماج في المجتمع، حفاظاً على الاستقرار الأسري وحماية للنسيج المجتمعي، على أن يقوم النزيل بالعودة إلى مركز الإصلاح والتأهيل بمحض إرادته بعد انتهاء المدة المخصصة له للخروج.
وذكرت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي إن السجون المفتوحة تأتي وفق معايير تضمن استحقاق النزيل وأمن المجتمع بحيث تتضمن المعايير درجة خطورة النزيل، نوعية الجرائم المرتكبة، مدة الفترة المتبقية من العقوبة، درجة تعليم النزيل، ألا يكون في خروجه خطراً على الأمن العام، بالإضافة إلى سلوكه أثناء فترة تنفيذ العقوبة.