أكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب عمار البناي أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تنعم بقيم التسامح والتعايش والمودة والإخاء، بين كافة مكونات المجتمع، باعتبارها قيم أصيلة ومتأصلة في المجتمع البحريني المعتدل المسالم، مشيرة إلى أن قيم المحبة والتعايش والسلام مبادئ ثابتة تسير على خطاها البحرين منذ فجر التاريخ وهو نهج ورسالة بحرينية دائمة وثابتة ومستمرة، للعالم أجمع.
وثمنت اللجنة، بمناسبة احتفاء العالم باليوم الدولي للتسامح والذي يصادف السادس عشر من نوفمبر كل عام، بما تحقق للبحرين من إنجازات بارزة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد المفدى، التي جعلت منها بيئة خصبة ومنصة رفيعة ومحطة هامة لنجاح الحوارات واللقاءات والمؤتمرات الخاصة بحوار الأديان والثقافات والحضارات، لرفعة وتقدم وسلامة الإنسان في كل مكان وزمان.
ولفتت إلى أن السلطة التشريعية ولاسيما مجلس النواب تعمل على توفير البنية التشريعية والقانونية، وتبني المشروعات والخطط والمبادرات المجتمعية، بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الموقرة وهي الأمور التي من شأنها تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، وخصوصا في مجال التسامح والتعايش، باعتبارهما الأساس الصلب، والقاعدة القوية، لحياة آمنة مستقرة، قائمة على التفاهم والمحبة والسلام، وقادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق التطلعات، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لنشر الخير والعدالة والمساواة بين كافة مكونات المجتمع المدني.
وأوضحت لجنة حقوق الانسان النيابية أن العالم أضحى اليوم بحاجة ماسة وضرورية لتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والتفاهم المتبادل وقبول الآخر المختلف في الثقافة والدين والعادات والتقاليد، وضرورة إعلاء حق الإنسان في العيش الكريم، وضمان ممارسة الحياة السلمية والمطمئنة، دون عداء أو إرهاب أو تهديد أو تطرف، في ظل اتساع الصراعات والتجاذبات التي تشهدها البشرية، من قبل قلة لا تؤمن بقيم التسامحِ وحق التعايش السلمي.