أكد رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية تأييدهم المطلق للبيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص الحملات الممنهجة التي تروج لفاحشة الشذوذ الجنسي في المجتمعات في مخالفة صارخة للأحكام المتسالم عليها في جميع الأديان وبما يتعارض كلياً مع الفطرة البشرية السليمة.
وقال المجلس في بيان؛ إنّ مملكة البحرين وعبر التاريخ كانت حازمة وحاسمة في الدفاع عن القيم الدينية الراسخة، فهذا البلد المعطاء سيبقى متمسكاً بدينه وقيمه ولن يحيد عنها، مشدداً على أنّ الترويج للأفكار الهدامة يؤدي إلى فسادٍ كبيرٍ يدمِّر المجتمع البشري، ويهدم منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة ويمسخ هويتها ويشكل مساساً خطيراً وتجاوزاً مرفوضاً لكل الأديان والأعراف.
وأكد مجلس الأوقاف الجعفرية أن الموقف الحاسم الصادر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والمساند للأزهر الشريف والمرجعيات الإسلامية كافة، يعكس اهتمام مملكة البحرين والمجلس الأعلى بقضايا الشريعة وثوابتها وقيمها الاجتماعية والدينية ويساهم في التصدي لهذه الحملات والأجندة التي تستهدف النيل من عقيدتنا وثوابتنا.
كما أشاد مجلس الأوقاف الجعفرية بالمواقف الصادرة عن الأئمة والخطباء في المساجد والمآتم والحسينيات ورجال الدين الأفاضل بشأن التصدي لهذا الموضوع في المنابر الدينية بأسلوب ديني وتربوي يحمي المجتمعات من هذه الرذيلة ويحافظ على السنن الدينية والكونية.