ثمنت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشأن شجب وإدانة فاحشة الشذوذ الجنسي، مؤكدة تأييدها الكامل لما جاء في البيان من إدانة ورفض لهذه الجريمة النكراء، مُعبرةً عن تقديرها لبيان الأزهر الشريف بشأن الموضوع ذاته، وتأكيده حُرمة فاحشة فعل قوم لوط، وتحذيره الأمة الإسلامية من الانخداع بالحرب الإعلامية والثقافية التي تشنها جهات غربية ك بمؤسساتها الإعلامية والثقافية والرياضية والسياسية من أجل اختراق العالم الإسلامي ونشر الشذوذ بين أهله، خابوا وخسروا بإذن الله تعالى.
وأكدت الأصالة أن الدين الإسلامي والشرائع السماوية كافة تُحرم الشذوذ الجنسي، وتعده من الكبائر، وأحد المهلكات، والمبديات للجنس البشري، ويخالف الفطرة السليمة وكل ذي قلب وعقل سليم، والحذر ممن يروج له ويدعو إليه بحجة حرية الاختيار وتقبل المخالف والتنوع، وغير ذلك من دعاوى كاذبة يُراد منها نشر الرذيلة والفاحشة وتطبيعها بين المجتمع الإسلامي، وجر الشباب إلى الفاحشة والفجور ما يوجب عقوبة الجبار سبحانه.
وحذرت الأصالة من المحاولات الغربية البائسة والمستمرة لإلباس فاحشة الشذوذ ألبسة برّاقة خادعة، كي يخدعوا المسلمين وغيرهم، وينشروا إفكهم وأمراضهم في العالم أجمع، مؤكدة أن تغيير مسمى الشذوذ إلى “المثلية”، يهدف إلى تطبيع الناس على الفاحشة وقبولها والعياذ بالله، فضلًا عن دسّ سمهم في الأفلام والمسلسلات والأفلام الكارتونية والمباريات والدوريات الأوروبية والأمريكية، مطالبة المسلمين بوقفة حازمة لإنقاذ أطفالهم من براثن الفاحشة المقيتة.
وطالبت الأصالة الدولة بكافة مؤسساتها وأجهزتها الإعلامية والتعليمية التصدي بحزم لهذا الانحراف واجتثاثه من ظهوره، والضرب بيد القانون على المنحرفين ومروجي الشواذ وفاعليه والمدافعين عنه، وحماية أبنائنا وبناتنا من هذا الوباء، ومراقبة الألعاب الإلكترونية والأفلام والمسلسلات وأفلام الكارتون وغيرها من مواد إعلامية وتعليمية تسللت إليها هذه الفاحشة من أجل ضرب القيم والأخلاق وتدمير الفطر الإنسانية السليمة.