رفضت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي استضافة لبنان لمؤتمر جمعية الوفاق المنحلة وتدشين حملة للإساءة إلى البحرين في ملف حقوق الإنسان الذي تستغله في مختلف المحافل الدولية لضرب الانجازات الوطنية في مجال حقوق الإنسان، وتدعي بوجود انتهاكات بحملة بعنوان “وباء الانتهاكات”، مؤكدة إن استضافة لبنان لهذا المؤتمر يأتي ضمن التدخلات في شؤون البحرين برعاية الحزب الإرهابي “حزب الله” إذ كانت قنواته الفضائية تتصدر التغطية الإعلامية بالإضافة إلى القنوات الفضائية التي تدعمها الحكومة الإيرانية، وهذا ما أكدت عليه دول خليجية في تعاملها الأخير مع التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول الحرب في اليمن، وما حصل عليه من دعم من حزب الله الإرهابي لعدائية الموقف تجاه المملكة العربية السعودية.
وذكرت الرابطة البحرينية الأوروبية إن الوفاق المنحلة تحمل تاريخ أسود في انتهاك حقوق الإنسان للمجتمع البحريني، وزعزعت أمنه واستقراره من خلال رعايتها للإرهاب وتمويله من خلال عمالتها لإيران، وتعاونها وتأييدها للميليشات الإرهابية حزب الله في لبنان والعراق والميليشات داخل إيران، وعملت على دعم ميليشات إرهابية في البحرين تم ضبطها بجهود كبيرة من وزارة الداخلية وآخرها القبض على عناصر إرهابية مرتبطة بمجموعات تتواجد في إيران وتحمل أسلحة ومتفجرات إيرانية، لافتة إلى إن دولة الكويت وقبل الانجاز الأمني البحريني بأيام ضبطت شبكة من الإرهابيين يمولون حزب الله اللبناني المدرج على قائمة الإرهاب، مما يؤكد حجم التعاون الذي يتم من خلاله استهداف المنطقة وفي مقدمتها البحرين والسعودية والكويت، وتعتبر جمعية الوفاق المنحلة جزء من هذا المخطط فرئيسها مدان بالتخابر مع دولة أجنبية إذ شهد العالم المكالمات المسربة التي تستهدف البحرين.
وشددت الرابطة البحرينية الأوروبية لحقوق الإنسان أنها ترصد تحركات واسعة لتشويه صورة البحرين حقوقياً من خلال شخصيات مأجورة في دول غربية إذ تم كشف قيام عضوين في مجلس العموم البريطاني بحضور ندوة مضادة للسعودية مقابل مبالغ نقدية مما يؤكد بأن حقوق الإنسان تمر بأصعب حالة من التسييس لمآرب واضحة ومكشوفة للجميع.