أقامت سفارة مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، حفل استقبال بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، بحضور نخبة من المجتمع السياسي والدبلوماسي ومجتمع الأعمال في دولة إسرائيل.
وخلال الحفل، ألقى سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل كلمة عبر فيها باسمه ونيابة عن كافة منسوبي السفارة، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وقال سفير مملكة البحرين في تل أبيب بأنه مثلما غير المؤسس أحمد الفاتح مجرى التاريخ في منطقتنا منذ أكثر من 200 عام، فإن مملكتنا الرائدة تغير التاريخ اليوم أيضًا بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، ورؤيته الثاقبة التي تهدف إلى شق طريقنا نحو السلام والازدهار والتعايش السلمي في المنطقة، بالإضافة إلى بناء أساس متين من شأنه أن يغير حياة الشعوب في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب الكثير من العمل ولن نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا.
ونوه السفير بالعلاقات البحرينية الاسرائيلية وما تشهده من تطور ونمو. كما قال بأن الله قد أنعم علينا بفرصة نادرة لجعل هذه المنطقة مكانًا أفضل لنا جميعًا، ومنطقة أفضل للأجيال القادمة.
واختتم السفير كلمته مؤكدًا على أن الوقت حان للتفكير في المستقبل، ولا ننسى الماضي، بل نعمل من خلاله، مضيفًا لقد مرت المنطقة لفترة طويلة بالكثير من الصعوبات والتحديات، معربًا عن أمله بأنه رغم كل الصعاب سيكون لهذه العلاقة تأثير إيجابي على الشعب الفلسطيني وعلى المنطقة بأجمعها.