رفع معالي الفريق طبيب محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونةً بخالص الأمنيات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة تفضل جلالته بتسلم قلادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من الطبقة الأولى تقديراً لجلالته على جهوده ومساعيه الإنسانية الكبيرة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأكد معاليه أن جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه قائدٌ ألهم شعبه حب الخير والسعي له فغدت مملكتنا أنموذجاً في العمل الخيري والإنساني في أنحاء الأرض، عبر جهود جلالته ومبادراته الخيّرة لخدمة الإنسانية ومواساة الشعوب الأقل حظاً من خلال حرص جلالته واهتمامه الكبير بتعزيز قيم التكافل والتسامح والتضامن التي تدعو إليها جميع الأديان السماوية وتنادي بها المنابر الدولية.
وأشار معاليه إلى أنّ العمل الإنساني متجذرٌ في مملكة البحرين، ويعتبر من الخصال الكريمة التي عُرف بها شعب البحرين وتوارثوه كابرًا عن كابر وعلى مدى العصور وبلغ ذروته في العهد الزاهر لجلالته حفظه الله ورعاه، من خلال العديد من المبادرات التي أسهمت في ازدهار العمل الإنساني والخيري والتطوعي، وأن توجيهات جلالته هي النبراس الذي نقتدي به على الدوام.
كما نوه معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة بالجهود المتوالية للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والتي تقوم بترجمة توجيهات وتطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في منح الفضاء المناسب للإنجاز في ميدان العطاء والعمل الخيري والإنساني الرحب مما ينعكس على مسيرة التنمية المستدامة.
وقال: “إننا نعبر عن فخرنا وفخر شعب البحرين واعتزازه بما يوليه جلالته حفظه الله ورعاه من حرص واهتمام ورعاية لترسيخ الجهود الإنسانية الخيّرة والمساعي الأخوية النبيلة، وما يبذله العاهل المفدى حفظه الله ورعاه من جهود صادقة ومخلصة لتعزيز القيم الإنسانية والأممية السامية”، مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالته ويحقق كل الرفعة والتقدم لمملكة البحرين الغالية وأبنائها الأوفياء، معاهدين جلالته على السير على هدي توجيهاته السديدة في كل ما يرفع مكانة مملكتنا بلد الخير بين الأمم”.