أشادت فعاليات وطنية بمضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية التي أكدت على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية الراسخة والتصدي لكل من يحاول شق الصف والمساس بالسلم الأهلي، مؤكدين أن الشعب البحريني شعب واع ومتسامح ينبذ العنف والكراهية، وأن مملكة البحرين تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فعّلت مبادئ العدالة والتعايش والانفتاح وتّوجها ميثاق العمل الوطني.
وأشاد السيد فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى، بكلمة معالي وزير الداخلية، التي تجلى من خلالها الحرص الكبير على التمسك بالثوابت الوطنية الجامعة، ووحدة الصف والمحافظة على السلم الأهلي، وإشاعة التسامح والسلام والمحبة في ربوع الوطن الغالي، وذلك ترجمًة للتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الراعي والداعم الأول لمسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة في وطن يعمه الأمن والأمان وتجمعه الكلمة النيّرة وفق قيم ومبادئ التسامح واحترام الجميع.
وقال الحاجي إن تأكيد وزير الداخلية على التمسك بالهوية الوطنية التي تتسم بقيم العدالة والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، والمحافظة على كافة الحقوق الإنسانية، إلى جانب حرية الاعتقاد والتسامح بين كافة المذاهب والأديان، بعثت رسائل اطمئنان للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، كما أنها تؤكد الدور النبيل الذي تضطلع به وزارة الداخلية في الذود عن مصالح الوطن، ونباهة ويقظة رجال الوطن وقدرتهم على قيادة الدفة وتجاوز والتصدي لك التحديات.
من جانبه، أشاد النائب عمار أحمد البناي بتصريحات معالي وزير الداخلية، والتي تحمل في مضمونها الحفاظ على الوحدة الوطنية والمكتسبات التي حققتها مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي والعهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأكد أن البحرين وصلت الى الكمال في حماية حقوق الانسان، حيث جاء ميثاق العمل الوطني حاملا راية حقوق الانسان، ومعززا للثوابت الوطنية التي تحمي حقوق أبناء البحرين تحت مظلة الوحدة الوطنية الشاملة، بهدف تعزيز وتفعيل مبادئ العدالة والتسامح والتعايش والانفتاح على الاخر، وذلك في سبيل الانطلاق بمسيرة مملكة البحرين التي توجها ميثاق العمل الوطني.
من ناحيته، أشاد المستشار القانوني فريد غازي بتصريح معالي وزير الداخلية وقال: “إنه لا صوت يعلو على صوت الوحدة الوطنية” فمنبعه الحرص على كافة المواطنين في مملكة البحرين وتأكيده على الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية في البحرين”، منوها بحرصه على أمن واستقرار المواطنين والحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم الوطنية ووقوفه ضد كل من يخالف القانون ويحاول أن يضرب الوحدة الوطنية.
وأضاف أن التصريح جاء في وقت مهم وحساس من مسيرة العمل الإصلاحي في مملكة البحرين ويؤكد على الحرص على مصالح المواطنين ووحدتهم ويتماشى مع كل الأهداف المشتركة لوحده هذا الشعب.
وفي ذات السياق، أكد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن مملكة البحرين تعمل على تعزيز ثقافة الاعتدال والفكر الوسطي واحترام الآخر المختلف والتسامح والانفتاح، وأن تلك القيم الحضارية المثلى تشكل ركيزة أساسية للهوية الوطنية البحرينية، والتي ينبغي تضافر جميع الجهود لحمايتها والحفاظ عليها بوصفها الطريق لبناء دولة عصرية وحضارية متقدمة.
ونوّه بتصريح معالي وزير الداخلية، الذي شدّد على أن حماية المجتمع وأمنه وسلامته أولوية مجتمعية، وألّا صوت يعلو على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي المترابط، مؤكدا ثقته التامة في حرص وزارة الداخلية وبذلها لكافة الجهود والإجراءات التي من شأنها الحفاظ على التماسك الاجتماعي واتخاذ كل ما من شأنه حماية النسيج الاجتماعي ونبذ الكراهية والعنف، مشيرًا الى أن القيم البحرينية الأصيلة تتأسس على ممارسة الإنسان البحريني لكافة حقوقه الأساسية وفق الدستور والقوانين والتشريعات المنظمة والتي تتوافق مع المعايير العالمية.
من جهته، أكد حسين التتان الكاتب بصحيفة الوطن أهمية ما جاء في خطاب معالي وزير الداخلية مع اقتراب ذكرى ميثاق العمل الوطني، حيث وضع النقاط على الحروف بشكل واضح، حين تحدث عن طبيعة النسيج البحريني وقوته، وما تحويه مفاهيم اللحمة الوطنية من معانٍ كبيرة وراسخة كقيمٍ اجتماعية وثقافية بحرينية بامتياز، وأن ميثاق العمل الوطني، أكد مثل هذه القيم كدستور للحراك الاجتماعي والشعبي لمملكة البحرين.
وقال التتان: “لقد أكد وزير الداخلية على أن المشروع الحضاري، الذي تُوج بمبادئ ميثاق العمل الوطني، قد وصل إلى غايته وهي دولة عصرية، وأن هدف الميثاق الأسمى، هو ممارسة الإنسان البحريني حقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسؤولة، في إطار تعزيز الوجه الحضاري لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، ولهذا أيضاً وكامتداد للنظم المدنية لمملكة البحرين، أكد وزير الداخلية مع قرب ذكرى الاحتفاء بإقراره والإجماع على بنوده، قد أفرد مساحات لحقوق كل أبناء المجتمع، ومن بينهم المرأة والطفل، وأتاح حقوق السكن والعلاج والتعليم للجميع، وهي مسائل جوهرية في إطار تقوية روابط النسيج الاجتماعي”.
من جهته، أثنى الشيخ صلاح الجودر عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، على تصريح معالي وزير الداخلية، الذي أكد على نجاحات المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، المشروع الذي أخرج الوطن من أصعب الأزمات التي شهدها الوطن، وكان حائط صد لمشاريع الفتنة، حيث جاء المشروع الاصلاحي جامعا للمجتمع ومصالح المواطنين، حاميا لثوابته الوطنية وحقوق أبنائه، تحت هوية وطنية واحدة.
وقال الجودر إن من يتأمل في الواقع البحريني يرى صور التعايش السلمي والتسامح وقيم العدالة، والأمر الآخر الذي أشار له معالي وزير الداخلية هو ممارسة الإنسان البحريني حقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسئولة.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد، أن تصريح معالي وزير الداخلية جاء ليؤكد مضي مملكة البحرين في نهجها ومبادئها المتأصلة في جذور التاريخ نحو التسامح والتعايش مع مختلف الأديان وهي رسالة واضحة بأن منظومتنا الأمنية لن تسمح بمن يعبث أو من يعمل لشق الصف ويهدد السلم الأهلي.
وأضاف أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أسست مسيرة إصلاحية مبنية على قيم حضارية معاصرة وتحمل معاني سامية قائمة على حفظ حقوق الجميع من دون تفرقة، حيث كفل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الحريات الدينية وحق التعبير والطفل والمرأة مما أعطى للبحرين تميزاً واضحاً في مجال حقوق الإنسان، موضحا أن تصريح معالي وزير الداخلية أكدت على الثوابت الوطنية المبنية على قيم العدالة والتسامح حيث إن هذه الثوابت من شأنها أن تحافظ على المجتمع وترسخ الهوية الوطنية التي تتميز بها مملكة البحرين.
من جانبه، لفت الكاتب عادل عيسى المرزوق إلى التحولات الكثيرة في المنطقة حولنا والعالم أجمع، وما تفرضه من تحديات لاسيما على صعيد الهويات الوطنية، وقال إن مملكة البحرين وكما نكرر دائمًا بشرف كبير في عهدها الإصلاحي بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حققت السبق في جانب مهم للغاية ألا وهو الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي تحت عنوان كبير وهو “الهوية”.
وأضاف المرزوق: “إذا نظرنا إلى تصريح وزير الداخلية فإنه قاد مبادرة لترسيخ الهوية الوطنية وغرس الانتماء الوطني “بحريننا”، وأبرز علامات نجاحها هو ذلك التجاوب والتفاعل بين مؤسسات المجتمع في إثراء الفكرة، والهدف من ذلك كله هو ما أكد عليه معالي الوزير ألا وهي منظومة مهمة من القيم العليا: العدالة، التسامح، التعايش والانفتاح على الآخر”.
وأشاد الكاتب الصحفي بجريدة البلاد أسامة الماجد بكلمة معالي وزير الداخلية التي أكدت على وحدة الصف الوطني وترابط الشعب البحريني ضد كل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية، بخاصة وأن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وميثاق العمل الوطني الذي نقل الى العالم اجمع آمال وأمنيات شعب البحرين بقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي أنار بنور الميثاق الساطع مرحلة الانطلاقة الكبرى في تاريخ الوطن الغالي وطريق التقدم والتطور.
وأضاف: “كان يوم التصويت على ميثاق العمل الوطني بنسبة ساحقة، 98.4 %، نقطة تحول في تاريخ مملكة البحرين وانطلق منها الشعب بقيادة جلالة الملك الى تحقيق انجازات كبيرة في مدة زمنية قصيرة وخطى خطوات سليمة على طريق البناء اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك الذي استطاع وضع البحرين في مصاف أرقى وأنجح الدول وهو ما ظهر بوضوح في كل التقارير والتصنيفات الدولية المتخصصة. فالميثاق أدى ولا يزال يؤدي الغاية التي وجد من أجلها وبلوغ الغايات والأهداف”.