أكدت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أن المؤشرات على المستوى العالمي والوطني والمبنية على عدد حالات الوفاة من بين الحالات القائمة وتلك التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى والدخول للعناية المركزة، تؤكد أن المتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا (كوفيد-19) وإن كان سريع الانتشار إلا أن مضاعفاته أقل خطورة من المتحورات السابقة لفيروس كورونا، ومشابهه إلى حد كبير لأعراض الأنفلونزا الموسمية خصوصاً عند الحالات القائمة الحاصلة على جرعات التطعيم المضاد لفيروس كورونا كاملة بما فيها الجرعة المنشطة.
وأشارت السلمان إلى أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) يتابع بشكل مكثف على المستوى العالمي والوطني التطورات بشأن الفيروس، لافتةً إلى أن الخطط الموضوعة والإجراءات المعلن عنها والتي يتم العمل بها حالياً للتصدي للفيروس في مملكة البحرين تتناسب مع طبيعة المتحور “أوميكرون” من الفيروس والمرحلة الحالية من التعامل معه، والالتزام بها ركيزة أساسية لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت السلمان أهمية الإقبال على التطعيم بجرعاته الكاملة والجرعة المنشطة منه التي أثبتت المؤشرات العالمية والوطنية أهميتها في رفع الاستجابة المناعية للجسم وتخفيف الأعراض والمضاعفات المصاحبة للفيروس التي قد تؤدي في بعض الأحيان للوفاة.