تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن منتسبي قوة دفاع البحرين بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين ، والتي تعتبر محطة مهمة في تاريخ وطننا العزيز عززت طموحاتنا الواعدة نحو المستقبل بتحقيق الأمن والأستقرار، لتنطلق منها الجهود الوطنية المخلصة لرفعة وازدهار مملكتنا العزيزة.
وأكد سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء في البرقية ان رجال جلالة الملك المفدى في قوة دفاع البحرين وهم يحتفلون بهذه المناسبة العزيزة يجددون لجلالته عهدهم وقسمهم في الإخلاص والولاء ، والقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم المنوطة بهم بكل عزم وإصرار من أجل مملكتنا الغالية ، وشعبها المعطاء، ليكونوا دائماً دروعاً منيعة للمحافظة على وحدة وسيادة ونهضة وطننا العزيز لمواصلة المسيرة التنموية الشاملة الحافلة بالعطاء والإنجازات الحضارية وعوناً وسنداً لأشقائنا وأصدقائنا في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم ، داعياً سموه الله عز وجل أن يعيد على جلالة الملك المفدى هذه المناسبة العزيزة ووطننا ينعم بمزيد من التطور والرخاء والأمن والاستقرار وأن يحفظ جلالته ويرعاه ويجعله ذخراً لمملكتنا الغالية وشعبها العزيز.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ، أعرب جلالته فيها عن الاعتزازِ والتقديرِ لبرقية سموه المهنئة لجلالته بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيسِ قوَّةِ دفاعِ البحرين المُظفَّرةِ، والتي أسهمنا بعونِ اللهِ وتوفيقهِ ، في إرساءِ لبناتِها الأولى ، وتعَهدناها بالرِّعايةِ المستمرةِ ، لتكون درعاً للوطنِ وحصنَه الحصينَ ، حتى أصبحت اليومَ ، والحمدُ لله ، صرحاً كبيراً للذَّودِ عن الوطن وحمايةِ منجزاتِهِ الحضاريةِ التي نفخرُ بها جميعًا ونعتزُ أيَّما اعتزازٍ،مستحضراً جلالة الملك المفدى ، الدَّورَ الكبيرَ لسموه ، في دعمِ وتعزيزِ قدراتِ هذه المؤسسةِ الوطنيةِ الكبيرةِ ، مما كان له أكبرُ الأثرِ في إنجازاتِها.
واعرب جلالته لسموه ، ولجميعِ منتسبي قوة ِدفاعِ البحرين البواسلِ ، من قادةٍ وضباطٍ وأفرادٍ ، عن خالصِ التَّهاني والتبريكاتِ ، بهذه الذكرى المجيدةِ ، سائلاً جلالته المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظَ سموه ، وأن يمتِّعه بموفورِ الصِّحةِ والعافيةِ ، لمواصلةِ مسيرة ِالخيرِ والتَّقدمِ والنَّماءِ لوطننا العزيزِ.