أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن تعزيز أمن الخليج العربي أولوية دائمة لما يمثله من مرتكز رئيسي من مرتكزات الأمن الدولي، وما يتمتع به من أهمية استراتيجية ولوجستية لكافة مسارات التنمية عالمياً، منوهاً سموه بالجهود الدولية والعمل المستمر من الدول الشقيقة والصديقة من أجل تأمين الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم بقصر القضيبية بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وفداً من المجلس الأطلسي بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الأدميرال المتقاعد جون ميلر، حيث أشاد سموه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على كافة المستويات، وأهمية مواصلة تعزيزها بما يحقق التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. كما نوه سموه بالجهود الفكرية لمراكز الأبحاث الدولية وما تقدمه من صورة شاملة لكافة أبعاد المواضيع محل البحث في كافة المجالات، مشيراً إلى ما يقوم به فريق عمل “أمن الخليج” من جهود تعنى بأبعاد أمن الخليج وأهم التحديات والحلول من أجل مواصلة تعزيز أمنه واستقراره.
وقال سموه إن العالم اليوم يمر بتحديات كبيرة على مختلف المستويات تستوجب من الجميع مواصلة العمل بعزم أكبر من أجل التغلب على هذه التحديات ومواصلة تحقيق الأمن في المنطقة والعالم كونهما أساس لكافة مسارات التنمية التي تتطلع لها دول وشعوب العالم والمنطقة.