وصف النائب عيسى القاضي تدخلات أمين عام حزب الله الإرهابي، حسن نصرالله، في الشأن البحريني بأنه سافر ومرفوض رفضاً تاماً، إذ أن خطابه التحريضي لن يجدي ولن يلقى القبول وسيتم الرد عليه وتفنيده من جميع فئات المجتمع البحريني.
وأكد النائب القاضي أن ما ينعم به المواطن البحريني من حرية وديمقراطية ومساحة واسعة للتعبير عن رأيه لا يحصل عليها أصغر إرهابي ضمن ميليشيا نصرالله، والذي يعمل على تنفيذ الأجندة الإيرانية بتحريضه ضد أمن البحرين، ومحاولة زعزعة أمن واستقرار المملكة. منوهاً أن جميع أبناء البحرين سيتصدون لهذه التدخلات، ضمن ما يشعر به المواطن من مسؤولية كبيرة تجاه وطنه وشراكته الحقيقية في حفظ الأمن والذود عن الوطن بالفعل أو بالكلمة الرافضة للتدخلات الخارجية.
وأشار القاضي إلى إن ما طرحه نصرالله مجرد أكاذيب رددتها الدكاكين الحقوقية والإعلام الإيراني، حاولت من خلالها تشويه صورة مملكة البحرين، ولكن المواطنين والمقيمين، إلى جانب المجتمع الدولي، يرون بوضوح مدى التقدم والاستقرار والأمن الذي تنعم به المملكة في جميع المجالات، ومنها الملف الحقوقي وبإشادة دولية، ولم يعد هذا الملف مؤثراً نظراً لاستغلال مبادئ حقوق الإنسان لتحقيق أجندات سياسية واضحة لخلق تغييرات في المنطقة ضمن مخططات معروفة لدى الجميع، مؤكداً أن التلاحم الوطني والوحدة الوطنية سيظل السد المنيع أمام من تسوّل له نفسه التدخل في الشأن الوطني البحريني.
وشدد النائب عيسى القاضي على ما ذكره سابقاً وزير الداخلية، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بأن الافتراءات الإعلامية الموجهة ضد البحرين تهدف لمحاولة النيل من الانجازات الإنسانية الوطنية، وتدعو إلى الاصطفاف الطائفي ومحاولة غرس الفرقة بين أبناء الوطن من خلال التحريض والتشجيع على نشر الفوضى التي لن تعود، وهو ما يؤكد عليه كل فرد في هذ الوطن الغالي.