رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
في بداية الاجتماع أشاد المجلس بنتائج زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ولقاء جلالته بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ تم استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
بعد ذلك رفع المجلس خالص التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة تكريم سموها الصادر من مبادرة القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية ذوات الأعمال المؤثرة للنهوض بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية، والتي جرى الإعلان عنها بمدينة جنيف، بمناسبة إطلاق منظمة اليونيسكو لليوم العالمي للمرأة في مجال العمل متعدد الأطراف للعام 2022، مؤكداً أن هذا التكريم الرفيع يعكس التقدير العالمي للإنجازات التي تحققت على صعيد تقدم المرأة والتي جاءت تتويجاً لنجاح السياسات والبرامج التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي حفظها الله.
بعدها أكد المجلس على الحرص المستمر الذي توليه الحكومة لتعزيز المستوى المعيشي للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم، وفي هذا الصدد أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمضاعفة صرف مخصصات المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة في شهر رمضان المبارك ، ووجه سموه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمباشرة صرف هذه المستحقات وذلك حرصاً على تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل في ظل متطلبات شهر رمضان، علماً بأن الحكومة بدأت في يناير الماضي تعديل شرائح صرف الضمان الاجتماعي والدعم المالي لمحدودي الدخل وفقاً لتعديل قانون الضمان الاجتماعي بزيادة برنامج الدعم المالي للأسر محدودة الدخل ومستحقي الضمان الاجتماعي بواقع 10%.
إلى ذلك وجه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى التحقق من وفرة السلع الاستهلاكية الكافية للمواطنين ومواصلة الرقابة لتكون هذه السلع متوازنة من حيث الجودة والسعر وبخاصة في ظل التطورات العالمية ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، كما وجه سموه بتكثيف حملات التفتيش لمراقبة الأسواق وضمان استقرار الأسعار، وكلف سموه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بذلك، بينما قدم سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة شرحاً عن جهود الوزارة في ضمان استدامة توفر السلع الأساسية وقدرة المخزون على الاستجابة لاحتياجات السوق في مختلف المواسم والظروف.
بعدها نوه المجلس بقرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) باستمرارية حفاظ مملكة البحرين على إدارة الحركة الجوية في الأجواء الواقعة فوق المياه الدولية، مؤكداً أن هذا القرار يعكس الثقة الدولية في حسن إدارة مملكة البحرين لإقليمها لمعلومات الطيران والمجالات الجوية الأخرى المجاورة الواقعة فوق أعالي البحار وبتفويض من (الايكاو) منذ عام 1959.
ثم أدان المجلس الاعتداء الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بطائرة مسيرة عن بعد، في عمل إرهابي تخريبي يعرض سلامة المدنيين والمنشآت المدنية للخطر ويُهدد إمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي، مؤكداً وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
عقب ذلك أدان المجلس الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، مؤكداً دعم مملكة البحرين لجمهورية العراق في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن العراق وسلامة أراضيه، وجهودها الرامية للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
بعدها قرر المجلس ما يلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن 10 قرارات وزارية تصدر عن معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بإصدار قانون البيانات الشخصية والتي تتضمن عدد من القواعد والإجراءات والضوابط بهذا الشأن.
2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن رد الحكومة على 3 اقتراحات برغبة مقدمة من مجلس النواب.
ثم أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية المرفوعة من أصحاب السعادة الوزراء، بشأن المشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي بالجمهورية التركية، والمشاركة في الدورة (157) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمشاركة بمعرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ونتائج زيارة وزير الصحة بدولة إسرائيل إلى مملكة البحرين.