ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي للأكاديمية الملكية للشرطة، الاجتماع السادس والخمسون للمجلس العلمي بحضور آمر الأكاديمية الملكية للشرطة وأعضاء المجلس.
وأعرب رئيس الأمن العام في بداية الاجتماع، عن شكره وتقديره إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للشرطة على دعم معاليه المتواصل للمجلس وتوجيهاته السديدة لتطوير المنظومة التعليمية وتحديث المناهج التعليمية والتدريبية بما يواكب المتغيرات والتحديات الأمنية المتزايدة، مؤكداً حرص المجلس على تنفيذ توجيهات معاليه من خلال رفع معايير جودة التعليم والتدريب في برامج الأكاديمية وبما يحقق لها التميّز لتتمكن من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالعملية التدريبية التي يجب تنفيذها بالشكل المنهجي من خلال إخصائيين مؤهلين في مجال التدريب، مشيرا أنه في ضوء المتغيرات والتطورات التي يشهدها العالم في الجانب التقني، فإن استراتيجية الوزارة قائمة على استثمار الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وربطها بالعمل الشرطي وذلك بهدف مواكبة التحديات والمضي قدماً نحو عمل شرطي يوازي ما نشهده من تطور على صعيد التقنية الحديثة.
وقد بدأ المجلس العلمي اجتماعه بتسليط الضوء على البرامج التدريبية للشرطة المستجدين، ومناقشة انضمام الأكاديمية الملكية للشرطة للجمعية العالمية للملكية الفكرية، حيث نوه رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي على أهمية الشراكات العالمية وضرورة تبادل الخبرات مع المؤسسات والأكاديميات الدولية انطلاقاً من الدور الذي تمثله الأكاديمية الملكية للشرطة.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي الشكر لأعضاء المجلس والهيئة الإدارية والتدريبية في الأكاديمية، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.