بعثت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، برقية تعزية ومواساة إلى معالي السيد صقر غباش سعيد المري رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أعربت خلالها عن أحر التعازي وصادق المواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد مسيرة حافلة وحياة زاخرة بالإنجازات والأعمال الإنسانية لوطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ، مستذكرة معاليها مناقب الفقيد الراحل ودوره الفاعل والمحوري في تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين الاماراتي و البحريني، وتعزيز العمل السياسي والتنموي والانساني في المنطقة.
وتقدمت معاليها إلى الشعب الاماراتي الشقيق بأصدق التعازي سائلةً المولى عز وجل أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
كما وبعثت معاليها برقية تعزية مماثلة إلى سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين.
من جهة اخرى نعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة – طيب الله ثراه – الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضاياها .
وأعربت معالي رئيسة مجلس النواب عن خالص تعازيها إلى أسرة آل نهيان الكرام وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، مؤكدة أن المغفور له كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية جمعاء ، وأن مناقبه وإسهاماته ستظل راسخة وبارزة في مظاهر نهضة الامارات ومستقبلها، داعية المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرة آل نهيان الكرام وشعب الإمارات الشقيق الصبر والسلوان.
وأعربت معاليها عن إشادتها بمناقب فقيد الأمتين العربية والإسلامية ، وقائد “مرحلة التمكين” في دولة الإمارات، مشيرة معاليها إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والعالم العربي والإسلامي فقد قائداً عظيماً وصل بدولته إلى أعلى مراحل التقدم والتطور والتحديث .
واستذكرت معالي رئيسة مجلس النواب الدور الكبير الذي قام به الفقيد طيب الله ثراه في توطيد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي وجميع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع ، لاسيما ما قام به سموه رحمه الله من إسهامات حققت للعلاقة الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات تقدما غير مسبوق في كافة المجالات.