قام الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد، بزيارة إلى سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين، السفير محمد أيوب، حيث نقل تعازي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لما تعرضت له باكستان من ضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي المت بها، وأعرب خلال اللقاء عن تضامن مملكة البحرين مع جمهورية باكستان الاسلامية جراء الوضع الإنساني القائم، وما يعانيه الشعب الباكستاني من الفيضانات والسيول التي تتعرض لها باكستان خلال الفترة الماضية.
وفي بداية اللقاء أشاد الدكتور مصطفى السيد بالجهود الطيبة التي يبذلها السفير خلال عمله في مملكة البحرين والإسهام في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية باكستان، متمنياً لها دوام التقدم والاستقرار والازدهار بما يُحقق تطلعات الشعب الباكستاني.
كما قام الدكتور مصطفى السيد بكتابة كلمة في سجل السفارة أعرب فيها عن خالص تمنياته القلبية لجمهورية باكستان الإسلامية وللشعب الباكستاني الشقيق بان يديم الله عليهم نعمة الامن والامان والاستقرار وان يحفظهم من كل مكروه.
من جانبه أشاد السفير الباكستاني بما يوليه جلالة الملك المعظم من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في إدارة العمل الإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين و مختلف الدول المنكوبة مما ساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية احترافية عالية.
وأوضح السفير الباكستاني أن الفيضانات التي ضربت مناطق كثيرة في باكستان تسببت في إلحاق خسائر مادية كبيرة في المناطق التي جرت فيها السيول، حيث أسفرت عن تأثر العديد من مناطق باكستان ، حيث أن معدلات الفيضانات والأمطار هذا العام تجاوزت الأرقام القياسية التي رصدت في فيضانات السنوات السابقة.