لن ننسى جهود وزير التربية ماجد النعيمي في كل التحديات أمام التعليم في البحرين
شهد قطاع التعليم في مملكة البحرين تطوراً مستمراً بشهادة دولية وأممية وذلك بفضل ما يلقيه القطاع من دعم كبير ومتواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمتابعة مستمرة وجهود حثيثة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وإذ نبارك لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لمركز الأرشيف الوطني لتكون محطة من محطات الإبداع والتطوير والتميز الذي حققها الدكتور النعيمي في وزارة التربية والتعليم لأكثر من 20 عاماً، وتمكن من تجاوز كل التحديات التي مرت بها الوزارة وآخرها جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على التعليم بكل دول العالم إلا إن البحرين طوّعت هذه التحديات إلى إنجاز دولي باستمرار التعليم دون انقطاع بفضل ما تميزت به قاعدة التعليم الالكتروني في مملكة البحرين، والمشاريع المسبقة وفي مقدمتها مشروع جلالة الملك المعظم لمدارس المستقبل التي أتاحت في فترة كورونا أن تكون انطلاقة للتعليم عن بٌعد من خلال البوابة التعليمية، واستخدام الوسائل التكنولوجية التي تمكن كل طلاب البحرين من الدراسة وهم في منازلهم ولم تتأخر سنوات دراستهم ولم يتخلف الطلاب عن سنوات دراستهم كما حدث في دولة أخرى أكثر تطوراً من الدول العربية.
ولم ينسى البحرينيين جهود وزير التربية والتعليم عندما كان يراد للتعليم في البحرين أن يتعطل، وتم استقبال المتطوعين من أبناء الوطن، وأصبحوا اليوم جزاً من منظومة التعليم وركيزة ضمن منتسبيها باستغلال كل هذه الطاقات الوطنية في الاستمرار في دورهم التعليمي من خلال تعيينهم وتأهيلهم وتدريبهم ومتابعتهم أكاديمياً وفنياً، وكل هذه الجهود لم تكن لتتحقق دون متابعة وحنكة من وزير التربية الذي لم يقف أمام أي تحدي من التحديات التي واجهت التعليم في البحرين.
من أخلاقياتنا كبحرينيين أن نقول لمن أنجز وقام بأداء واجبه الوطني.. شكراً لكل ما قمت به، ونترقب من سعادته جهود كبيرة في الأرشيف الوطني نظراً لخبراته في الوثائق التاريخية وخاصة البحرينية، ومن شأن ذلك أن يضيف كثيراً لعمل المركز وتنظيمه وتطوير مخرجاته والمحافظة على مقدراته التي تمثل تاريخاً بحرينياً هاماً.
محمد صقر الجلاهمة