أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، عن تقديرها للدور الوطني المسؤول للسلطة التشريعية الذي أسهم، وبكل وضوح، في بلوغ المرأة البحرينية لمكانتها المستحقة وموقعها المتقدم كشريك فاعل في التنمية الوطنية الشاملة، مشيرة سموها إلى أنه دور مشهود له بدقة تنظيمه، ووجاهة طرحه، وتميز مخرجاته خصوصا ما تعلق بدعم أعمال الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، والنموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، الذي يأتي بانعكاساته، الواضحة للعيان، على منظومة القوانين والتشريعات المتطورة والضامنة لحقوق الأسرة والمرأة البحرينية، والمساندة لدورها في الشأن الوطني.
جاء ذلك في رسالة بعثتها سموها، حفظها الله، تعبيرا عن بالغ اعتزازها وامتنانها لما جاء في خطاب معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، لدى افتتاح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للدور الأول من الفصل التشريعي السادس لمجلسي النواب والشورى، وبما تفضل به معاليه من رأي كريم ومقدر حول مكانة المرأة في مملكة البحرين، الذي يترك، دون أدنى شك، الأثر الطيب على مسامع نساء البحرين كافة.
وأعربت قرينة العاهل المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، عن ترحيب المجلس بتطلعات معالي رئيس مجلس الشورى نحو فتح آفاق أوسع للعمل في المرحلة القادمة، استكمالا لمسيرة التعاون المشترك، لكل ما من شأنه أن يستديم نجاحات المرأة البحرينية، ويعزز من دورها في الحياة العامة، ويرفع من درجة مساهماتها المباشرة في التنمية الاقتصادية، وبما يحفظ لها، أولا وأخيرا، استقرارها الأسري والمجتمعي.
وتقدمت سموها حفظها الله بخالص التمنيات لمعالي رئيس مجلس الشورى ولكافة أعضاء السلطة التشريعية، بدور انعقاد موفق ومسيرة عمل عامرة بالإنجاز والعطاء المتجدد.
مرحباً بكم » قرينة جلالة الملك المعظم: نقدر الدور الوطني المسؤول للسلطة التشريعية في دعم مسيرة تقدم المرأة البحرينية