على السويد أن تكفل حقوق الإنسان وتنبذ التعصب والكراهية
لجنة الشؤون الخارجية بالنواب: حرق المصحف في السويد تحريض على العنف
استنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د. حسن عيد بوخماس ما تقدمه السويد من تسهيلات غير مبررة لتظاهرة يتم خلالها حرق نسخة من المصحف الشريف في عيد الأضحى، داعياً إلى ضرورة وجود تحرك إسلامي من خلال الأمم المتحدة للحد من استفزاز المسلمين والتحريض على الكراهية، وما قد ينتج عن ذلك من ردود أفعال غاضبة قد تؤثر على أمن أي دولة داعمة لهذه الحريات الزائفة، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج بعيدة عن جهود السلام الدولي وجهود تعزيز التعايش الإنساني بين الأمم كافة.
وأشار إلى إن حقوق الإنسان بعيدة كل البعد عن هذا الفعل البغيض والعدائي وغير المسؤول، وعلى المنظمات الحقوقية التي تدعي دعمها لحقوق الإنسان أن تستنكر التعدي على مشاعر المسلمين وهذا انتهاك صريح لحقهم في العيش بسلام وعدم التحريض عليهم أو على دينهم وحرص المصحف الشريف والتعدي على مقدساتهم، وهذه أبسط حقوق أي انسان في أمنه ودينه .
وقال النائب د. حسن بوخماس إن الخطوة الاستفزازية والمتكررة في السويد يجب أن يقابلها من الحكومة السويدية والمجتمع الدولي وقفة جادة لنزع فتيل الفتنة ودحر التعصب وتكرار الإساءات ونبذ مشاعر الكراهية ليعيش الجميع في السويد وغيرها من الدول بسلام بعيداً عن تهييج المشاعر واستفزازها بتصرفات تحرض على العنف والإساءة للأديان.