يمكن استغلالها في مجالات الاستزراع السمكي والدواجن والمواشي .. الباحث نواف كمال:
استخدام تقنية الأكوابونك للزراعة ببناء عمودي مغلف بالطاقة الشمسية وقابل للدوران نحو الشمس
تقنية الأكوابونك تحتاج لمساحات صغيرة وتعتمد على مياه الصرف الصحي والطاقة النظيفة
الملك المعظم يؤكد على تعزيز مكانة البحرين كإحدى أهم الوجهات الاسثتمارية في الإنتاج الزراعي والحيواني
معرض مراعي انطلاقة متجددة للجهود الحكومية برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لتحقيق الاكتفاء الذاتي
زراعة الفواكة والخضراوات والأعلاف طوال العام من خلال التحكم في مناخ المبنى القابل للدوران
قال الباحث السياسي نواف كمال إن محدودية الأراضي الزراعية في البحرين وضعف الموارد الطبيعية تمثل عائقاً أمام تطوير الأمن الغذائي في البحرين مما يتطلب وجود خطط جديدة تتماشى مع ما وصلت إليه التقنيات الزراعية الحديثة من مستوى عالي وفي مساحات محدودة وبموارد معاد تدويرها، مقترحاً استخدام تقنية الأكوابونك التي تعتمد على الزراعة المائية بدلا من الأسمدة و بشكل عمودي للإستفادة من مياه الصرف الصحي بعد معالجتها بمعايير معينة، وبذلك يتم حل مشكلة المساحة وتوافر المياه، مشيراً إلى إن المبنى يمكن تزويده بأحدث تقنيات الطاقة الشمسية استغلالاً للطاقة النظيفة وتوفيراً لمصاريف الطاقة الكهربائية وحفاظاً على البيئة، وبما يتناسب مع توجهات مملكة البحرين واتفاقيتها مع الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وذكر أن تقنية الأكوابونك من أهم التقنيات التي تحتاجها مملكة البحرين في الوقت الحالي، وذلك في ظل الاهتمام الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للأمن الغذائي وتعزيز مكانة البحرين كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية عبر خلق الفرص والمقومات الجاذبة للمستثمرين بما يخدم مسيرة التنمية الحضارية، وتعزيز الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية، مؤكداً على أهمية الجهود الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومنها إطلاق معرض البحرين الدولي للإنتاج الزراعي والحيواني مراعي 2023 والذي يعتبر انطلاقة متجددة في زيادة التركيز على ملف الأمن الغذائي وفتح المجال للتطوير بصورة تتناسب مع التحديات العالمية والمناخية.
وقال نواف كمال إن بناء مباني مغلفة بالطاقة الشمسية ولديها إمكانية تغيير اتجاهها من خلال الدوران باتجاه الشمس، والتحكم بمناخ المبنى ودرجة الحرارة من خلال تقنية الدوران، ومن شأن هذه الخطوة أن توفر وظائف للشباب البحريني في مجالات الأمن الغذائي، وضمان وجود منتوجات زراعية دون التقيد بمواسم محددة وتصدير الفائض منها بدلاً عن الاعتماد على الاستيراد بشكل شبه كامل مما يرفد الموازنة العامة للدولة على المدى البعيد، مقترحاً زراعة الأعلاف ضمن احتياجات مربي وتجار المواشي بأسعار مناسبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتشجيع على التربية وزيادة الإنتاج المحلي، واعتماد تقنية البناء العمودي لحظائر المواشي وكذلك استزراع الأسماك والروبيان و انتاج المواشي والدواجن والاستفادة من الأسمدة السمكية والحيوانيّة وأسمدة البكموس لبعض من أنواع الفواكه والخضراوات التي لايمكن زراعتها من خلال تقنية الاكوابونك ، وكذلك الانتاج الحيواني من خلال عملية التدوير لضمان جودة عالية وتكلفة منخفضة.