شارك السفير أحمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية، في فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في الحفل الذي أقيم اليوم (الأربعاء)، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وذلك بحضور السيد خالد المقود، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، وسعادة السيد طه محمد عبد القادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة.
وقد ألقى رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية كلمة أشار فيها إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ملتزمة دائمًا بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق حتى نيل حقوقه التاريخية في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد خلال كلمته موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، وإقرار الهدنة الإنسانية الدائمة، والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، ورفض التهجير القسري للسكان، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني و قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمؤلم في قطاع غزة.
كما أكد السفير أحمد محمد الطريفي بأن مملكة البحرين بمتابعة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تؤدي واجباتها بتسليم المواد الإغاثية إلى سكان قطاع غزة، وتسعى إلى بناء مستشفى ميداني ومجمع سكني، وغيرها من المشاريع التنموية، بما يسهم في التخفيف من معاناة أهالي القطاع.
وفي ختام كلمته، أكد بأن مملكة البحرين تجدد دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية في إحياء مفاوضات السلام، ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفق حل الدولتين، باعتبارها ركيزة استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وضمان حقوق شعوب المنطقة كافة في العيش معًا بأمان وسلام ورخاء.