صباح أسود طلّ على محافظة ذي قار العراقية بعد فاجعة الحريق الذي نشب أمس الاثنين، بأحد مستشفياتها مخلفاً أكثر من 114 قتيلاً حتى اللحظة، وما يقارب 70 جريحاً.
وبينما تأهبت السلطات للتعامل مع الكارثة، أعلنت وزارة الصحة العراقية، ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 114 قتيلاً خلال الساعات الماضية، موضحة أن من بين القتلى عشرات قضوا اختناقاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 50.
وكشف مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، أن مدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم بوهان، توجه إلى الناصرية بعد الحريق الكبير، مؤكداً أن 3 أسطوانات أكسجين انفجرت نتيجة الحريق.
أمام هذه المأساة، تظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق، ليلاً، احتجاجا على الحادثة، كما ردد المتظاهرون شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وحملوها مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المحافظة.
أما سياسياً، فبعد قرارات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار.
كما اعتبر في تغريدة له عبر تويتر أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.