أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لطالما آمن بقدرات الشباب البحريني وجعلهم جزء لا يتجزأ من فكره ونهجه وفلسفته الأمر الذي مكن الاستثمار في الشباب باعتبارهم الثروة الوطنية الحقيقية، مؤكدا سموه بأن مملكة البحرين قدمت العديد من المبادرات والاستراتيجيات التي مكنت الشباب من أخذ موقعهم الحقيقي باعتبارهم شركاء الحاضر وقادة المستقبل ورسمت لهم خارطة طريق وزرعت في نفوسهم الأمل.
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله عملت على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بجعل الشباب البحريني ضمن أولويات عمل الحكومة من خلال العمل على دعم الإبداع والتميز والريادة وإبراز الشباب في جميع البرامج والمبادرات الحكومية الأمر الذي ساهم في إبراز الطاقات والإبتكارات والإنجازات الشبابية على المستوى المحلي والعالمي.
جاء ذلك بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 1999 وحددت له يوم 12 أغسطس من كل عام ويحمل شعار هذا العام “تحويل النظم الغذائية من خلال الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب”.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين قدمت نموذجا شبابيا فريدا من نوعه على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث أتاحت للشباب الفرص العلمية والمعرفية والتدريبية ليتمكنوا من الإسهام في تطوير الجوانب التنموية في المملكة، وبأساليب مبتكرة تسرع من تحقيق الأجندة العالمية للتنمية المستدامة.
واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالتأكيد على أن مملكة البحرين تهدف دائما لتكون عاصمة العمل الشبابي ومكاناً لاحتضان شباب العالم وتنمية قدراتهم وابتكاراتهم.