أكد المستشار المستقيل لرئيس أفغانستان، طارق فرهادي، أن أشرف غني و200 شخصية فروا من البلاد.
وقال فرهادي، الاثنين، إن الرئيس أشرف غني أصبح من القادة السابقين بعد هروبه.
كما لفت إلى أنه “بحكم الأمر الواقع طالبان هي من تحكم البلاد”، موضحاً أن “على قادة طالبان العودة من الدوحة لتحمل مسؤولية الأمن”.
تجنب إراقة الدماء
يذكر أن غني كان أعلن، الأحد، أنه غادر البلاد لتجنب إراقة الدماء مع دخول حركة طالبان القصر الرئاسي في العاصمة كابل.
إلى ذلك أضاف في منشور على فيسبوك أنه غادر لتجنب حدوث اشتباكات مع طالبان كانت ستعرض حياة الملايين من سكان كابل للخطر.
وكانت هذه أول تصريحات للرئيس الأفغاني منذ رحيله عن البلاد. ولم يكشف غني عن مكان تواجده.
يشار إلى أن غني كان فرّ الأحد في وقت أحكمت طالبان طوقها على العاصمة التي دخلها مقاتلوها واستولوا على القصر الرئاسي.