فالت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي إن سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة نموذجاً قل نظيره في العطاء والعمل الخيري والإنساني، والذي تستلهم سموها مبادئه من القيم السمحة التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف، ورغبة سموها الصادقة في العطاء ومحبتها لمساعدة الآخرين.
وأشارت الرابطة أنها وعلى مدى سنوات اتخذت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة مسارا في العمل الخيري يتسم بالاستدامة لتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع البحريني، ومن أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة حرصت سموها على العمل وفق منهجية مؤسسية للحفاظ على استدامة واستمرار العمل الخيري وامتداد عطائه ونتائجه الإيجابية في تعزيز التكافل الإجتماعي بالمجتمع، وذلك من خلال تشكيل لجنة خاصة للأعمال الخيرية يديرها مكتب سموها لمتابعة المشاريع الخيرية وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تقديم العون والمساعدة للمواطنين وذوي الحاجات، والتي تعمل على مدار العام في تقديم مختلف أوجه المساعدة للمحتاجين والأسر المتعففة من خلال آليات ومشروعات متنوعة.
وأضافت:”تعبر مبادرات وعطاءات سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة عن خصال إنسانية عديدة أنعم الله على سموها بها، فاستحقت بذلك أن تنال محبة وتقدير كل من طاله فيض عطاءاتها الكريمة، وهي خصال توارثتها سموها إذ نشأت في بيت كريم معروف عنه حب الخير والعطاء،وقيم وتعاليم الإسلام التي تحض على عمل الخير ومساندة الضعيف والمحتاج ابتغاء لمرضاة الله وتحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد”.
وإلى جانب العمل الخيري، تحرص سموها على رعاية العمل الاجتماعي في إطار سعي سموها إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في النهوض بالمجتمع، حيث تُولى سموها اهتماما كبيرا بدعم المرأة البحرينية وتعزيز دورها وإسهامها في بناء المجتمع، فضلا عن اهتمام سموها بشئون الأسرة والطفل التي تشكل حجز الأساس للنهوض بالمجتمع.
مرحباً بكم » الرابطة البحرينية الأوروبية: لولوة بنت خليفة نموذج للعطاء والعمل الخيري والانساني