قال مركز المنامة لحقوق الإنسان إن هناك حملة منظمة ضد البحرين تم إطلاقها منذ فترة بالتركيز على مركز الإصلاح والتأهيل وإظهار البحرين من خلال منظمات حقوق الإنسان المسيسة بإن البحرين لا تدعم حقوق النزلاء بخلاف الواقع الذي تقوم به البحرين من جهود كبيرة أشادت بها منظمات حقوقية ودول كبرى منها الولايات المتحدة الأمريكية التي رحبت بجهود البحرين و”وإجراءاتها الهادفة للتوسع في تطبيق أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة، في ضوء ما تضمنه المرسوم بقانون الصادر من لدن جلالة الملك المفدى “، و”توسع مملكة البحرين “جهود مملكة البحرين المستمرة لتعزيز إجراءاتها القضائية ترسيخاً لجوهر دولة القانون والمؤسسات الذي تتمتع به مملكة البحرين، حيث يشكّل نقلة نوعية في المنظومة الإصلاحية سيكون لها انعكاسات إيجابية على أرض الواقع مما يجعله بمثابة مشروع وطني حضاري”.
وأشارت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن بعد الخطوات الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان إلا إن المنظمات الحقوقية المسيسة لا زالت تتجاهل هذه الحقائق وعقدت ندوة على هامش الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان تحت عنوان “يجب على البحرين الإفراج الفوري عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي” والتي عقدها منظمة تدّعي اهتمامها بحقوق الإنسان في البحرين بالتعاون مع منظات اخرى وتمت إطلاق أكاذيب مفضوحة لا تعكس واقع مراكز الإصلاح والتأهيل في المملكة والجهود التي تلمسها السفراء الأجانب عند زيارتهم لمركز الإصلاح والتأهيل وأشادتهم بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية.
وأعربت اللظي عن استغرابها من الإصرار المستمر في الإفراج عن نزلاء تمت محاكمتهم في قضايا إرهابية وجرائم مثبتة أمام الرأي العام والقضاء البحريني النزيه، والجهود في استفادة أكثر من 3500 شخص من العقوبات البديلة، مؤكدة إن المنظمات الحقوقية في البحرين تتابع بشكل مستمر مراكز الإصلاح والتأهيل والحبس الاحتياطي والتواصل مع النزلاء لأخذ آرائهم وملاحظاتهم وشكاويهم والنظر إليها بالتعاون مع وزارة الداخلية.
مرحباً بكم » مركز المنامة لحقوق الإنسان: حملة منظمة ضد البحرين بذريعة حقوق الإنسان