أعربت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي عن قلقها من استمرار تنفي الاعتقالات بحق قبيلة آل مرة والقبائل العربية القطرية ضمن تداعيات الاحتجاج على قانون الانتخابات لمجلس الشورى بدولة قطر، وما واجهه من اعتراض كبير من الشارع القطري الذي أفرز المواطنين إلى مواطن يحظى بحق الانتخاب والترشح، ونصف مواطن لا يملك حقوق وعليه واجبات وغالبيتهم من القبائل العربية الأصيلة إذ كان أبرز المعتقلين هزاع المري الذي أعرب عن رفضه للقوانين التي تصادر حقوق المواطنين القطريين وما زال معتقلاً ولم يرى النور في غياب كامل لحقوقه القانونية.
وأشارت إلى إن أمير قطر السابق وفي كلمته بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس قناة الجزيرة الإرهابية قال إن “ثورات الربيع العربي كشفت للعالم حيوية الشعوب العربية وطاقاتها الدافقة وطموحها الإنساني” في طرح متناقض مع ما يتم في قطر من استمرار في الاعتقالات وآخرها للشاعر علي الدعية بسبب استنكاره لما وقع للعساكر من أبناء قبيلة آل مرة من إنهاء خدمات الجنود الأفراد وتقليل رواتب الضباط خلال الأيام الماضية.
يشار إلى إن النظام القطري شنّ حملة اعتقالات واسعة ضد أبناء آل مرة، بسبب رفضهم لقانون مجلس الشورى، حيث ألقى جهاز أمن الدولة القطري القبض على الشاعر صالح النشيرا والشاعر علي بن راشد آل صبيح المري وحمد بن راشد آل سويحيت “غشام”، بسبب اعتراضهم على قانون انتخابات مجلس الشورى العنصري الذي يمنع ما يقرب من نصف الشعب القطري من حق الترشح أو الانتخاب.
وتسبب ذلك القانون السالب للحقوق في اعتقالات عديدة ضد أبناء آل مرة، ما سينتج عنه مجلس شورى غير شرعي، ما أثار موجة ضخمة من الغضب بين القطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بالتوقف عن تلك الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين.