أكدت دوقة يورك السيدة سارة فيرغسون أن الهدف الأسمى للتعايش السلمي هو قبول الآخر والتسامح مشيدة بما حققته مملكة البحرين بفضل تاريخها وتميزها عبر الزمن كواحة لاحتضان مختلف الأديان والعقائد.
جاء ذلك على هامش مؤتمر التعليم يعزز التعايش السلمي تحت شعار “الجهل عدو السلام” الذي افتتحه نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في مركز الشيخ عيسى الثقافي ونظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي و سلط الضوء على دور التعليم في تحقيق التعايش السلمي.
وقالت في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين :” ما يبهرني في البحرين هو التاريخ الممتد الممزوج بالتسامح والتعايش السلمي بين فئات المجتمع، إنها واحة سلام ونموذج يحتذى به على كافة الأصعدة؛ إنني هنا اليوم لأقابل الشباب والشابات من طلبة الجامعات، ونتحاور في كيفية ترسيخ مبادئ التسامح وأهمية نشرها وتوسيع القاعدة، ليس على المحيط القريب فقط بل من الممكن أن يتعدى ذلك إلى تنفيذ مشاريع تساهم في التخفيف من آلام البشر ونسج روح الطمأنينة والسلام بين الجميع”.
وأضافت: ” لقد قمت بعدة مشاريع في هذا المجال، و تجولت في الكثير من البلدان و اطلعت على تبعات العديد من الكوارث التي أسهمت في إلحاق الضرر بالأفراد والأسر والمجتمعات؛ لابد لنا أن نخلق الفرص التي تعيد الابتسامة والتوازن إلى الشعوب، وأفضل دواء لذلك هو العطاء”.
وأعربت دوقة يورك عن فخرها واعتزازها بكل ما وجدته في البحرين من تعزيز، قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، وما يعكسه ذلك من مجتمع متزن ومتحاب ومتآلف يقف شامخاً في وجه التحديات.
كتبت رشا الابراهيم