شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية، الذي عقد اليوم في دولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، رئيس الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية، وبحضور معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد أعرب سعادة وزير الخارجية في الاجتماع عن خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت، أميرًا وحكومةً وشعبًا، على استضافة دولة الكويت لهذا الاجتماع التشاوري المهم بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ودعا سعادة وزير الخارجية إلى تضافر كل الجهود العربية وتوحيدها لوقف تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة وحماية مصالح ومقدرات شعوبنا، محذرًا من الميليشيات الإرهابية والسلاح المنفلت خارج سيطرة الدولة، من صواريخ وطائرات مسيرة وقوارب مفخخة، والتي أصبحت تشكل خطرًا أساسيًا على أمن واستقرار المنطقة وتهديدًا لمصالح شعوبها.
واستنكر سعادة وزير الخارجية التصعيد الخطير الذي شهدته منطقة الخليج جراء الهجمات الغادرة التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستهدافها المتواصل للمنشآت والأعيان المدنية وحياة الأبرياء الآمنين في البلدين الشقيقين.
وأكد سعادة وزير الخارجية وقوف مملكة البحرين ودعمها التام لكافة الإجراءات المتخذة من جانب البلدين الشقيقين لمواجهة هذه الاعتداءات والمحافظة على أمنهما واستقرارهما وحماية مصالحهما الوطنية.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن واجبنا القومي يدعونا إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية وتوحيدها لمطالبة المجتمع الدولي بتبني خطوات أكثر حزمًا تجاه ميليشيا الحوثي وما ترتكبه من أعمال إرهابية، ورفضها المستمر للجنوح إلى السلم ووقف الحرب، والدخول في مفاوضات تؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للصراع في اليمن الشقيق.