وصف الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور محمد مبارك بن جمعة، التصريحات التي أطلقها حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الإرهابي، والتي تدخل من خلالها في شؤون مملكة البحرين وعدد من دول مجلس التعاون، بأنه نفاق مفضوح.
وقال الدكتور بن جمعة “إن التنظيم الذي يقوم بقتل وتصفية معارضيه عبر تفخيخ وتفجير سياراتهم، عليه ألا يقدم دروسًا لدول المنطقة في التعبير عن الرأي وحرية الشعوب”، مؤكداً أن تنظيم حزب الله لم يقمع الشعب اللبناني فحسب؛ بل صادر مقدراته وتسبب في إفقاره وخرب علاقاته مع محيطه وجيرانه وبقية دول العالم، وجعل من لبنان مرتعًا للإرهاب وتجارة الحشيش والمخدرات.
وأضاف الدكتور محمد مبارك أن إطلاق العلاقات الدبلوماسية بين عدد من دول الخليج وإسرائيل هو قرار سيادي لهذه الدول، ولا شأن لنصر الله به من قريب أو بعيد، فهو لا يفهم معنى سيادة الدولة، والسيادة الوحيدة التي يفهمها هي سيادة إيران على لبنان، لأنه هو من أوصل لبنان إلى مرحلة اللادولة واللاحكومة، وعمل على مصادرة القرار الوطني والسياسي وتقويضه لمصلحة النظام الإيراني على حساب المواطن اللبناني وواقع ومستقبل لبنان، وأنه لو تم رفع سلاح هذا الحزب الإرهابي عن الشعب اللبناني، فإن مصير نصر الله ومن معه سوف يكون السحل في الشوارع من قبل الشعب، حاله من حال زعماء الأنظمة الفاشية، الذين انتقمت منهم الشعوب بمجرد هزيمتهم وسقوط سلاحهم.