أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان، المحامية دينا عبدالرحمن اللظي، أن الخطاب التحريضي للإرهابي حسن نصر الله، ممثل إيران في لبنان، لن يكون مجدياً، ولن يلقى صدى لدى أي مواطن بحريني يرفض التدخل في شؤون المملكة الداخلية.
وأكدت اللظي أن ما يحمله خطاب نصر الله من تحريض على الوحدة الوطنية ومحاولات نقل الفوضى الإيرانية إلى الداخل البحريني وهو أمر مرفوض رفضاً تاماً، فالمواطن البحريني ينعم بالحرية والديمقراطية، حيث أساس نظام الحكم أن تكون السيادة للشعب، كونه مصدر السلطات جميعاً، بعكس ما تخلقه الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران من فوضى وتخريب ودمار للاقتصاد واستباحة الدماء ومصادرة حقوق المواطن بسبب سيطرتهم على مفاصل الدول التي يحتلونها بإرهابهم المرفوض عالمياً.
وأشارت إلى إن تدخل الإرهابي حسن نصر الله مرفوض، وعليه أن ينشغل بالشأن اللبناني ويرى ماذا صنع بلبنان من خراب وتراجع اقتصادي وعسكري وسياسي وفي جميع المجالات، كونه منفذ للأجندة الإيرانية بقوة السلاح والمخدرات، والتلاعب بعقول الشباب وتجنيدهم ضد أوطانهم لامتلاك قوة غير شرعية مزروعة كالسرطان في قلب الدول العربية، بما فيها لبنان، التي عانى كثيراً من ميليشيا حزب الله، الممولة والمدعومة إيرانياً باعتراف حسن نصر الله.
وقالت المحامية دينا اللظي إن ما طرحه نصرالله يماثل طرح القنوات الإيرانية وقناة الجزيرة والدكاكين الحقوقية، حيث سبقها تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، مما يبرهن أن ما يحاك ضد البحرين مستمر ومتواصل، ولكنه في كل مرة يتم احباطه اعتماداً على وعي المواطن، الذي لا يرى سبيلاً سوى التمسك بالمشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المفدى، والذي يجني ثماره في جميع المجالات؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والطبية وغيرها من المجالات التي تلقى الدعم الكامل، مشددة على إن المواطن البحريني يتنفس الحرية في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، ولن يكون تابعاً لأي ميليشيا إرهابية سواء بالفكر أو المنطق أو العدائية.