نظمت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، مساء اليوم، حفلاً لافتتاح برنامج (ضيافة) في نسخته الثانية، الذي يستضيف عددًا من الدبلوماسيين الدَّوليين من مختلف الدول الأعضاء في منظمة حوار التعاون الآسيوي.
وفي بداية الحفل، رحبت د. منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بالدبلوماسيين الدوليين المشاركين في برنامج (ضيافة) في نسخته الثانية، معربة عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على ما يوليانه من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة لدعم جهود الأكاديمية، والذي من شأنه دعم تنفيذ رؤية الأكاديمية في التدريب الدبلوماسي، وتشجيع سعيها الدؤوب لمواكبة المستجدات والاستعداد للمتغيرات في مجال العمل الدبلوماسي، حيث أنها تضع خدمة المواطن نصب عينيها في تحديد مخرجات التدريب.
وأشارت إلى أن هذه النسخة من البرنامج تتزامن مع تولي مملكة البحرين رئاسة حوار التعاون الآسيوي، معربة عن شكرها وتقديرها لمنظمة حوار التعاون الآسيوي لمساعدتهم في تسهيل تنظيم هذا البرنامج، مؤكدة التزام مملكة البحرين بأهداف منظمة حوار التعاون الآسيوي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جميع المجالات، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز حضور مملكة البحرين على خارطة العالم، وتسليط الضوء على التبادل الثقافي بينها وبين نظيراتها من دول العالم، وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لدى منظمة حوار التعاون الآسيوي.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور بورنشاي دانفيفاثانا، الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين على هذه المبادرة والعمل الجاد لوضع البرنامج هذا العام كأحد الأنشطة للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لحوار التعاون الآسيوي، منوهًا بأن برنامج (ضيافة) يعد فرصة سانحة للدبلوماسيين الدوليين من الدول الأعضاء في منظمة حوار التعاون الآسيوي من أجل تبادل المعرفة وتعلم المزيد من ذوي الخبرة والخبراء والدبلوماسيين، مضيفًا بأن برنامج ضيافة يوفر مكانًا للدبلوماسيين للتفاعل وتبادل وجهات نظرهم وخبراتهم لتعميق وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات.
كما ألقى السيد أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، كلمة، رحب فيها بالحضور، مشيرًا سعادته إلى أن برنامج (ضيافة)، بدأت فكرته قبل 4 سنوات حين أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في عام 2018، مسابقة فكرة للابتكار الحكومي، ونتاج للدعم الكبير من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تشرف برنامج (ضيافة) بالفوز فيها بنسختها الأولى، منوهًا بأن النسخة الثانية من برنامج (ضيافة) تتزامن مع رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لحوار التعاون الآسيوي، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليط الضوء في هذه النسخة من خلال التمثيل من القارة الآسيوية النابضة بالحياة من خلال تراثها الثقافي وحضارتها وتنوعها.
والجدير بالذكر، أن فكرة برنامج (ضيافة) في نسخته الثانية تتركز على المحور الرئيسي لحوار التعاون الآسيوي “التعافي الأخضر ما بعد جائحة كورونا”، تزامنًا لرئاسة مملكة البحرين لحوار التعاون الآسيوي للفترة من 2021م – 2022م، وسيشارك في البرنامج حوالي 20 دبلوماسيًا من الدول الأعضاء في المنظمة. كما يعد برنامج “ضيافة”، بكلا نسختيه، علامة فارقة في الفعاليات الدولية التي تطلقها مملكة البحرين، لما يتميز به من دمج بين الجانبين النظري والعملي في الترويج لمملكة البحرين في مختلف المجالات، والذي يستهدف الدبلوماسيين من شتى دول العالم.