طالبت بضرورة تعزيز حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وعدم الانشغال بالوضع البحريني
الرابطة البحرينية الأوروبية تعرب عن قلقها من تنامي عنف الشرطة الأمريكية على المتهمين
أعربت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان عن قلقها من تنامي عنف الشرطة الأمريكي خلال اعتقالها المتهمين، وانتهاك حقوقهم أثناء الاعتقال وتجاوز كل معايير الإنسانية بقتلهم وهم في أضعف حالاتهم، ولأدنى مقاومة أثناء القبض عليهم، معربة عن أسفها لقيام شرطي أمريكي بقتل متهم بطلقة رصاص من الخلف أثناء تثبيت أحد المتهمين على الأرض مما أدى إلى وفاته في موقع الاعتقال القسري في صورة تعيد بالذاكرة مع اعتقال جورج فلويد المنحدر من أصل أفريقي ومعاملته بعنصرية مقيتة أثناء اعتقاله واختناقه حتى الموت دون رحمة من الشرطة الأمريكية مما تسبب في ردود أفعال عالمية ومظاهرات في مختلف المدن الأمريكية للمطالبة بحماية المواطنين من السلوك العنصري لعناصر الشرطة الأمريكية. وما رافق ذلك من ادانات من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للعنف من أفراد الشرطة ضمن سلسلة طويلة من عمليات قتل الأمريكيين الأفارقة العزل على أيدي ضباط الشركة الأمريكية.
وطالبت الرابطة على لسان رئيسها عبدالله الشاعر من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأهمية تعزيز حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة تتناسب مع ما تطالب به الدول الأخرى من إرساء لمبادئ حقوق الإنسان، والاتهامات المعلبة لبعض الدول الخليجية ومنها البحرين والتقارير التي لا تلامس حقوقية تطور حقوق الإنسان فيها والاستناد على معلومات تبثها القنوات الإيرانية، وأذرعها المنتشرة في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا وإيران ولبنان والعراق وغيرها من الدول، وتدعمها مالياً لتشويه صورة البحرين ودول خليجية وعربية أخرى لتحقيق مكاسب سياسية.
وذكر الشاعر إن البحرين قامت بخطوات واسعة حازت على تفاعل دولي بما وصلت إليه من مستويات عالية في دعم حقوق الإنسان وفي مقدمتها الأمانة العامة للتظلمات التي تشكل ضمانة لجميع المتهمين والنزلاء في مراكز التأهيل، واعتماد البحرين في تأهيل النزلاء وتوفير كافة السبل لاعادة ادماجهم في المجتمع وفق برامج متطورة، ومبادات فريدة، وتطوير للتشريعات ومنها قانون العقوبات البديلة والعمل على تطبيق السجون المفتوحة قريباً.
وشدد رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية عبدالله الشاعر على ضرورة أن تلتفت الولايات المتحدة الأمريكية لشأنها الداخلي وعدم إصدار تقارير لا تتعاطى مع الواقع الحقيقي لحقوق الإنسان في البحرين، داعياً الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ لمراجعة سجل بلادهم في حقوق الإنسان بدل الالتفات إلى بعض المرتزقة ممن يتبعون الحرس الثوري والتمويل الإيراني المشبوه للإرهاب كي تتناسب السياسة الخارجية الأمريكية مع ملف مكافحة الإرهاب في المنطقة والتي تقوم فيه البحرين بجهود كبيرة لتجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره، بينما تعتبرهم أمريكا نشطاء ومدونيين وتطالب بالإفراج عنهم من خلال منظماتها التي لا ترى حقوق الإنسان إلا في غير دولتها.