تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، في احتفال جرى في قصر الصخير هذا اليوم، أوراق اعتماد اثني عشر سفيراً جديداً لدى مملكة البحرين.
فقد تسلم صاحب الجلالة أيده الله أوراق اعتماد كل من:
– سعادة السيد أندري لوتشينوك سفير جمهورية بيلاروس.
– سعادة السيد يان راينهولد سفير جمهورية استونيا.
– سعادة السيد أمير موهاريمي سفير جمهورية كرواتيا.
– سعادة السيد ماريان ألكسندر وربا سفيرجمهورية النمسا.
– سعادة السيدة حليمة عبد يلي محمد سفيرة جمهورية كينيا .
– سعادة المطران يوجين مارتن نوجينت سفير الكرسي الرسولي (الفاتيكان) .
– سعادة السيد ألبينو مالونغو سفير جمهورية أنغولا .
– سعادة السيد مارك لورانس دونوفان سفير استراليا.
– سعادة السيد كوليبالي دريسا سفير كوت دي فوار.
– سعادة السيد غي إبراهيم ممبورو سفير جمهورية الجابون.
– سعادة السيد بارنبي ريتشارد جيرارد رايلي سفير نيوزيلندا.
– سعادة السيد يانيس ميخاليدس سفير جمهورية قبرص .
وقد القى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم كلمة سامية هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السعادة ، نرحب بكم أجمل ترحيب كسفراء معتمدين لدى مملكة البحرين ، التي تعتز بعلاقاتها المتميزة مع دولكم الموقرة .
ونتمنى لكم بهذه المناسبة فترة عمل مثمرة مليئة بالإنجاز، حيث سنحرص خلالها على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لتحقيق ما نرجوه، معاً ، من تقارب وتعاون مشترك .
كما أوصيكم جميعاً بنقل تحياتي الشخصية إلى أصحاب الجلالة والفخامة الذين نكن لهم كل تقدير ومودة ومحبة .
وختاماً ، نتمنى لكم المزيد من التوفيق في مهامكم ، ودوام الصحة والعافية .
وأضاف جلالته ، نحن على ثقة بأنه سيكون هناك المزيد من العمل الجماعي بين البحرين ودولكم في مجال التعاون المشترك وتعزيز التواصل بيننا، ستكون الأبواب مفتوحة لأي اقتراحات وأفكار تسهم في تقريب علاقاتنا.
نعتقد أن العالم أصبح أصغر من أي وقت مضى، ولهذا لا يوجد ما يمنع التواصل مع الجميع والمضي في المسارات السليمة.
البحرين هي مملكة التسامح والسلام والتعاون مع العالم أجمع بقدر ما يمكن تحقيقه من تواصل مشترك، وسنفتح أبوابنا دائمًا لتعزيز التعاون بيننا، وهو ما كان عليه الأمر منذ مئات إن لم يكن منذ آلاف السنين، جميع الحضارات في البحرين كانت قائمة على التعاون مع العالم، وفيما مضى كانت هذه الأرض تسمى ميناء العالم، لأنها كانت تربط أقدم الحضارات ببعضها تجاريًا لما فيه مصلحة الشعوب.
لدينا علاقات تجمع الشعوب ببعضها، مع شعب بلاد السند على سبيل المثال منذ سبعة آلاف عام، وهو أمر موثق تاريخيًا بإحكام بما يثبت العلاقات والتجارة المتبادلة، وهو ما جعل البحرين بلدًا مرحبًا بالجميع من كل أقطار العالم، ويشعر بالراحة في التعامل مع مختلف الثقافات، وكل من جاء إلى البحرين يشعر بالراحة ذاتها مع الشعب، هذا جزء من ثقافتنا ونحن نفخر بذلك.
واعرب جلالته عن تمنياته للسفراء بالتوفيق والنجاح.
وقد نقل السفراء إلى جلالة الملك المعظم تحيات وتقدير رؤساء دولهم وتمنياتهم الطيبة لجلالته بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، مشيدين بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولهم بمملكة البحرين على كافة المستويات.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد، سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وسمو ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ومعالي وزير الديوان الملكي، وسعادة وزير الخارجية، وسعادة رئيس المراسم الملكية.
وكان السفراء الجدد قد وصلوا إلى قصر الصخير، حيث كان في استقبالهم رئيس المراسم الملكية.
وفي الختام عزف السلام الملكي.