شاركت مملكة البحرين، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، باعتبارها نائبًا لرئيس مجلس مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو، وممثلةً عن الدول العربية بعد انتخابها في المؤتمر العام الحادي والأربعين لليونسكو، في الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمكتب التربية الدولي بمقر المكتب في جنيف.
وخلال الاجتماع الذي شارك فيه سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، تمت مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها الخطة الاستراتيجية للمكتب للفترة (2022 وحتى 2025م)، وبرنامج العمل والمشاريع المستقبلية، خاصةً في ضوء المستجدات التي شهدها التعليم.
وعلى هامش الاجتماع، التقى سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مع السيد سفين اوستفيت رئيس مجلس مكتب التربية الدولي، والسيد ياو يادو مدير مكتب التربية الدولي، حيث تم بحث خطط ومجالات التعاون وتبادل الخبرات بين مملكة البحرين ومكتب التربية الدولي في عدد من المواضيع، منها تطوير المناهج الخاصة بالبيئة والتغيير المناخي، والتعاون في تدريب العاملين في قطاع الطفولة المبكرة، والذي يشتمل على مرحلتي رياض الأطفال والحضانات، بعد أن تم نقل مسؤولية رقابة الحضانات إلى وزارة التربية والتعليم، والمواضيع والقيم والأنشطة التي تحظى بالأولوية في مجال رعاية الطفولة المبكرة، والتي يجب التركيز عليها.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية الدولي في مجال التعليم الفني والمهني، من حيث المقررات الدراسية والتدريبية، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه المهني وتحديد الأولويات، وذلك للارتقاء بمخرجات التعليم الفني والمهني، واستكمالاً للجهود المبذولة لتطوير هذا المجال.
حضر الاجتماع الدكتورة سناء سعيد الحداد الوكيل المساعد للاستراتيجيات والأداء.